تطاول الإعلام الغربي على النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد فلتة عارضة من مجلة مغمورة بل أصبح ظاهرة مستفزة لمشاعر المسلمين يتتابع عليها عدد القساوسة والإعلاميين ورجال الفكر الغربي في الآونة الأخيرة خوصأ .
وليس ذلك غريبا من أولئك القوم لكن الغريب كل الغرابة أن ترى بعض المسلمين لا يلتفت إلى ذلك التطاول ولا يلقي له بالا ولا يغار على دينه ونبيه صلى الله عليه وسلم والأغرب من ذلك أن فئاما من أهل الأهواء ممن ينتسبون إلى الإسلام سقطوا أيضا في هذه الهاوية ولم يتورعوا عن الانتقاص من حبيبنا عليه أفضل الصلاة والسلام ..!
وعلى الرغم من حزننا البالغ من هذه الظاهرة إلا أننا تفاءلنا كثيرا من مواقف عامة المسلمين فالتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم أحيا. ولله الحمد . الغيرة عند كثير من المسلمين من مختلف شرائح المجتمع حتى من بعض المقصرين وصدق المولى جل وعلا (( لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم))
ولكي لا تكون غيرتنا على نبينا صلى الله عليه وسلم مجرد رد فعل عابر.
للمزيد من المعلومات لكتاب
محبة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه
للمؤلفين : عبدالله بن صالح الخضري
و
عبداللطيف بن محمد الحسن
في مجلد البيان